2025/2/4
بحث وكيل وزارة الزراعة، المهندس بدر الحوامدة، مع ممثلين عن التعاون الإسباني، السيد خيسوس تومي والسيد خوسي ماريا مانانديز، الجهود المبذولة لإغاثة وإنعاش القطاع الزراعي في قطاع غزة، في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية الزراعية نتيجة العدوان المستمر.
وخلال الاجتماع، استعرض الجانبان خطة الحكومة الفلسطينية ووزارة الزراعة لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمزارع والمنشآت الزراعية، وضمان توفير الدعم العاجل للمزارعين، بما يشمل إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وإصلاح شبكات الري وتوفير مستلزمات الإنتاج بشكل عام، ودعم الإنتاج الحيواني والنباتي، وتعزيز الأمن الغذائي. كما تم تقييم ومراجعة بعض الأنشطة التي نفذها التعاون الإسباني بالشراكة مع عدد من الجهات المحلية والدولية قبل الحرب وأثناءها، بهدف استخلاص الدروس وتعزيز الاستجابة المستقبلية.
وتم التطرق إلى آليات بلورة مشروع جديد يستجيب لاحتياجات القطاع الزراعي المتضرر، مع مراعاة الأولويات التنموية والاستراتيجية التي تتبناها الحكومة الفلسطينية، وبما ينسجم مع خطة الإغاثة والإنعاش الزراعي التي تنفذها غرفة العمليات الحكومية المشتركة الخاصة بغزة. كما ناقش الاجتماع سبل تعزيز التنسيق مع الجهات المانحة والمؤسسات الدولية لتوفير التمويل المستدام للمشاريع الزراعية، وضمان استمرارية الإنتاج الزراعي وتحقيق التنمية الريفية المتكاملة.
وأكد وكيل الوزارة على أهمية تبني نهج متكامل في إعادة إعمار القطاع الزراعي، يشمل تعزيز قدرات المزارعين من خلال التدريب الفني والإرشاد الزراعي وتعزيز قدرات وزارة الزراعة، إضافة إلى توفير المدخلات الزراعية الأساسية، بما يسهم في استعادة الإنتاج وتحقيق الاستدامة الزراعية.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على استمرار التنسيق المشترك بين وزارة الزراعة والتعاون الإسباني، لضمان تنفيذ تدخلات فعالة تسهم في استعادة عافية القطاع الزراعي، وتعزز صمود المزارعين، وتوفر فرص تنموية مستدامة تحقق الأمن الغذائي وتعزز السيادة الغذائية في فلسطين.
وحضر الاجتماع الذي عقد في مكتب الوكيل في مقر الوزارة في مدينة رام الله مستشار الوزير لشؤون غزة م.باسم حماد، مدير عام التخطيط م.حسن اشقر، و مدير عام العلاقات الدولية م.محمود فطافطة، ومدير وحدة إدارة المشاريع م.مرام صوالحة.