- وكيل الوزارة م. بدر الحوامدة يفتتح المكاتب الجديدة بمشاركة مديري الزراعة والمؤسسات الشريكة.
- تنفيذ مشروع دعم مربي الثروة الحيوانية بالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل والإغاثة الزراعية.
- افتتاح مكاتب الريحية والكرمل لتسهيل تقديم الخدمات الزراعية وتعزيز صمود المزارعين.
الخليل: 23/10/2025
افتتح وكيل الوزارة م.بدر الحوامدة، اليوم الخميس مكاتب الزراعة والبيطرة في بلدتي الريحية والكرمل، إلى جانب نقطة بيع منتجات الألبان والأجبان في قرية توانة بمسافر يطا، وذلك بحضور ممثل محافظة الخليل السيد إبراهيم أبو عيد، وأمناء سر أقاليم يطا والريحية والكرمل، ورؤساء البلديات ومديري مديريات الزراعة في محافظة الخليل، وممثلي الجمعيات التعاونية والمجالس المحلية، وعدد من ممثلي المؤسسات الشريكة والمجتمع المحلي.
ويأتي افتتاح هذه المكاتب الجديدة في إطار توجُّهات وزارة الزراعة الهادفة إلى تسهيل وصول المزارعين إلى الخدمات الزراعية والبيطرية، وتقديم الدعم الفني والإرشادي لهم، بما يعزز من صمودهم على أرضهم ويطور الإنتاج الزراعي والحيواني في المناطق الريفية والمهمشة.
وفي بلدة الريحية، افتتح الوكيل الحوامدة مكتب الزراعة والبيطرة بحضور مديري المديريات، حيث جرى بحث احتياجات المزارعين في المنطقة وسبل تطوير الخدمات المقدمة لهم، بما يضمن استمرار دعمهم ومساندتهم في مواجهة التحديات المختلفة.
وفي بلدة الكرمل، شارك في الافتتاح إلى جانب الوكيل الحوامدة، رئيس بلدية الكرمل العقيد زهير أبو طه، ورئيس مجلس قروي المسافر نضال أبو يونس، وأمين سر إقليم يطا وضواحيها نبيل أبو قبيطة، وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، مؤكدين أهمية هذا المكتب في تعزيز التواصل مع المزارعين وتسهيل الخدمات البيطرية والزراعية لهم.
أما في قرية توانة بمسافر يطا، فتم افتتاح نقطة بيع الألبان والأجبان بالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل العاملة على هذا المشروع على مدى العامان السابقان بالتعاون مع الإغاثة الزراعية ايضاً، وإقليم يطا وضواحيها، والجمعيات التعاونية المحلية، كما جرى خلال الفعالية توزيع الحلابات الخاصة بالثروة الحيوانية على 66 مستفيداً، بواقع حلابتين لكل مستفيد، ضمن مشروع دعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية الذي استمر تنفيذه على مدار عامين، وشمل أيضاً توزيع سلال غذائية ومعدات زراعية وأنظمة طاقة شمسية.
وتأتي هذه المشاريع ضمن رؤية وزارة الزراعة الرامية إلى تعزيز التنمية الزراعية المستدامة، وتوسيع نطاق الخدمات البيطرية والزراعية في المناطق الريفية والمهمشة، لا سيما في المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان، بما يسهم في تمكين المزارعين وتحسين سبل عيشهم وتعزيز بقائهم في أرضهم.