وزير الزراعة وجمعية رجال الأعمال يبحثان آفاق التعاون وسبل الخروج من الأزمة المالية والاقتصادية

ورحب وزير الزراعة بالحضور وشكر الجمعية على دورها الهام في إعداد ورقة الرؤية للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية التي تتقاطع كثيرا مع الخطط التنموية لدى وزارة الزراعة مؤكدا على أهمية التعاون المشترك ما بين الحكومة والقطاع الخاص لمواجهة التحديات القادمة للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعاني منها فلسطين جراء الأزمات الراهنة وفي مقدمتها تفشي فيروس كورونا، وعدم استلام أموال المقاصة من الجانب الإسرائيلي، وتداعياتها على الاقتصاد الوطني.

كما استعرض عطاري استراتيجية القطاع الزراعي والتدخلات والمشاريع التي نفذتها وزارة الزراعة مؤخرا والجاري العمل على تنفيذها،وخاصة العناقيد الزراعية في محافظة قلقيلية ومدى الدعم الذي قدمته الوزارة لتثبيت المواطنين على أرضهم وخاصة في الأغوار والمناطق المهددة بالمصادرة داعيا الجميع لتكاتف الجهود والعمل سويا للاستثمار في القطاع الزراعي الهام.

من جهته أوضح المهندس محمد العامور منهجية الرؤية التي خرجت بتوصيات قيمة قدمت لكافة الجهات بالشراكة مع كافة القطاعات الإقتصادية المعنية مؤكدا على أهمية دور وزارة الزراعة في النهوض بالقطاع الزراعي بالشراكة مع القطاع الخاص والوقوف على كافة التدخلات المطلوبة من كافة الأطراف للعمل قدما لتطبيق هذه الرؤية على أرض الواقع والأخذ بتوصياتها التي لخصت المشاكل والتحديات التي تواجه جميع القطاعات وسبل الخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية والحلول المقترحة ومدى إمكانية تنفيذها بهدف مساعدة أصحاب القرار في النهوض بالاقتصاد الفلسطيني.

وناقش المشاركون خلال اللقاء ورقة الرؤية التي طرحتها الجمعية رجال الأعمال الفلسطينيين- القدس، والوقوف على الحيثيات والمشاكل والمعيقات والتحديات التي تواجه قطاع الزراعة في فلسطين وسبل العمل المشترك للنهوض بالقطاع الزراعي الهام، وآليات وخطط دعم القطاع القطاع الزراعي من خلال العمل معا لتطبيق الخطط المستقبلية بالتعاون المشترك.

وفي نهاية اللقاء تم الإتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين لبحث كافة التفاصيل والخطط التي تتعلق بالقطاع الزراعي للعمل سويا على النهوض بهذا القطاع الهام وتنفيذ التوصيات التي خرجت بها ورقة الرؤية.