أريحا 8-9-2021 : افتتح وزير الزراعة رياض العطاري ومحافظ أريحا والأغوار جهاد ابو العسل،اليوم الأربعاء، موسم قطف التمور الفلسطيني في محافظة أريحا والأغوار.
وشارك في الافتتاح الذي تم في قرية الجفتلك شمال أريحا وزير الحكم المحلي مجدي الصالح،ووكيل وزارة الزراعة م. عبد الله لحلوح ، وممثل جايكا في فلسطين توشيا ابيه، ومدير عام مديرية زراعة أريحا م. أشرف بركات،مدير عام الارشاد الزراعي م.صلاح البابا،ومدير عام التسويق أحمد حجاج،وعدد من المدراء والموظفين في وزارة الزراعة وعدد كبير من المزارعين وممثلي الشركات المصدرة للتمور .
وقال وزير الزراعة في كلمة الافتتاح، ان قطاع التمور في فلسطين قطاع واعد ويعتبر أحد ركائز الاقتصاد الزراعي حيث تصل محفظته المالية نحو 200 مليون دولار أمريكي، كما توجد 571 مزرعة نخيل يعمل فيها أكثر من 5000 عامل، مشيرا الى ان منتوج التمر يشكل رافعة أساسية للاقتصاد الزراعي وتبلغ صادرات هذا المنتوج من مجموع الصادرات الفلسطينية ما بين 35 -40 مليون دولار سنويا، ولهذا رمزية ليست تنموية فقط فحسب، فتمر المجول اصبح اسما من الاسماء الفلسطينية كما هي شجرة الزيتون التي نعتبرها شعارًا لهذا الوطن .
وأضاف العطاري،"نحن نمتلك ثروة زراعية ويقدر إنتاج التمور للموسم 2021 بحوالي 13 ألف ونصف طن، وبحسب الاحصاء الزراعي لدينا 311 ألف شجرة نخيل، وهذا المنتوج يتزايد سنويا ويساهم في تعزيز الاقتصاد الزراعي الفلسطيني، مشددا على أن حماية هذا القطاع هي مسؤولية وطنية بالدرجة الاولى .
وأكد العطاري أن الحكومة الفلسطينية وبتعليمات من السيد الرئيس ودولة رئيس الوزراء تبدي اهتمامًا كبيرًا وتركيزًا على منطقة الأغوار حيث انفقت على القطاع الزراعي خلال الفترة من 1-8-2020 وحتى 31-3-2021، 7 مليون دولار على مشاريع لها علاقة بالمياه والاستصلاح والطرق الزراعية وتقديم مستلزمات للإنتاج، حيث تشكل منطقة الجفتلك والاغوار هدف استراتيجي للحكومة ضمن منطقة العنقود الزراعي وسيتم الإعلان عن مشاريع زراعية جديدة للقطاع الزراعي خلال الأشهر القادمة.
وتطرق العطاري الى الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية حيث تم قبل ايام وضع كل المتطلبات وخارطة طريق من اجل تشغيلها لتنظيم عمل المزارعين، وسيتم افتتاح مكتب الشركة في عمان نهاية العام الجاري، ومطلع العام المقبل سيكون مكتب آخر للشركة في منطقة اريحا والاغوار.
ووجه العطاري التحية للمزارعين والمزارعات خاصة في الاغوار باعتبارهم خط الدفاع الأول كما تفقد وحدة الزراعة في الجفتلك واستمع الى مطالب المزارعين.