الرياض:- ٢٠٢٤/١١/٢٣
بحثت وزارة الزراعة من خلال مشاركتها في
المؤتمر الدولي للتمور بنسخته الخامسة تحت شعار "عالم التمور" والذي يقام
في العاصمة السعودية-الرياض في الفترة ما بين ١٩ إلى ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤، تطوير قطاع النخيل
والتمور الفلسطينية، وذلك من خلال تبني الحلول الذكية لتحسين الممارسات الزراعية وإبراز
الجوانب الصحية للتمور وتشجيع التجارة الإلكترونية.
هذا وألقت كلمة دولة فلسطين المهندسة
هنادي الجلاد نيابةً عن معالي وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية، والتي أطلعت
خلالها المجلس الدولي على وضع قطاع التمور في فلسطين وخاصة في قطاع غزة، حيث دمرت الحرب
ما يزيد عن 5000 دونم تدميراً كاملاً بما يعادل 100000 شجرة نخيل، كما وحث المجلس على
المساهمة في دعم قطاع التمور وإعادة دوران عجلة الإنتاج مالياً وفنياً، داعياً
المجلس الى ضرورة مساهمته في تسهيل وصول التمور الفلسطينية للأسواق العربية والدولية.
الجدير بالذكر أن وزارة الزراعة الفلسطينية
قد شاركت في أعمال هذه الدورة بمشاركة كافة الدول الأعضاء (15 دولة) على المستويين
الوزاري والتقني، إضافة إلى مشاركة العديد من المنظمات الدولية والمحلية. حيث افتتح
معالي الوزير المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي (رئيس مجلس الأعضاء)، الدورة
باستعراض نمو وتطور قطاع التمور على كافة الأصعدة، مستعرضاً أهم الإنجازات
والمبادرات والإتفاقيات والشراكات التي تمت خلال العام الحالي 2024، مؤكداً على سعي
المجلس لتعزيز التعاون الدولي لتطوير هذا القطاع الحيوي والهام. كما وتم إستعراض
ومناقشة وإقرار خطة المجلس للعام 2025 المبنية على الإنفتاح والتوسع.