رام الله 5-2-2025 :
بحث وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية مع ممثلي ائتلاف المؤسسات الزراعية الأهلية الفلسطينية في الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر الوزارة في مدينة رام الله واقع القطاع الزراعي في ظل العدوان الاسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا والمخططات الاستيطانية الهادفة لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح مخططات الضم والتوسع خاصة في مناطق الاغوار الشمالية، مشيراً في الوقت نفسه الى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لإغاثة أهلنا في قطاع غزة، وخطة إنعاش وإعمار القطاع الزراعي.
وضم وفد ممثلي ائتلاف المؤسسات الزراعية الأهلية الفلسطينية رؤساء الائتلاف، الدكتور جاد إسحاق / مدير عام معهد الأبحاث التطبيقية / أريج، و محمد حساسنة / مدير عام مركز أبحاث الأراضي، وسامي خضر / مدير عام مركز العمل التنموي / معا، وفؤاد أبو سيف / مدير عام إتحاد لجان العمل الزراعي، وعزت زيدان / الإغاثة الزراعية الفلسطينية.
وأكد الوزير سليمية خلال الاجتماع على أهمية العمل المشترك مع المؤسسات الزراعية الشريكة من أجل تعظيم الخدمة المقدمة للمزارعين، مشيرا الى أهمية تشكيل خلية أزمة وعمل خطة طواريء زراعية بمشاركة فاعلة من الكل الفلسطيني ذو العلاقة، مع ضرورة تفعيل دور القطاع الخاص الزراعي وخاصةً في ظل الازمة المالية الخانقة التي يمر بها شعبنا.
كما وثمن سليميه التعاون الحالي المثمر والتنسيق المقدر مع المؤسسات الأهلية والأنشطة التي تحققت خلال المرحلة السابقة، منوهاً الى ضرورة توجيه التمويل نحو الأولويات الزراعية التي تصب في صمود وتمكين المزارعين من ناحية، وتعزز الأمن الغذائي والمائي الفلسطيني مع التركيز على العمل في مناطق الأغوار والريف الفلسطيني..
واشار سليمية الى حرص الوزارة على تقديم كل الدعم والتسهيلات الممكنة للمزارعين ولجميع المؤسسات الاهلية العاملة بالقطاع الزراعي لحماية الارض الزراعية مشيرا الى توجه الوزارة لفتح 60 مكتب زراعة في محافظات الضفة الغربية لتعظيم الخدمات المقدمة للمزارعين وتعظيم دور الإستجابة العاجلة للطواريء الزراعية المختلفة وخاصةً في ظل تقطيع الاحتلال لأوصال الضفة بالبوابات والحواجز العسكرية.
هذا وقدم ممثلو المؤسسات الاهلية عدداً من التوصيات للنهوض بالقطاع الزراعي والتغلب على الصعوبات التي تواجهه، وتعزز من اليات التنسيق والتكامل وتقاسم للأدوار بما يخدم القطاع الزراعي والعاملين فيه ويحسن من فرص صمودهم وحماية أراضيهم.