.
أطلقت وزارة الزراعة ووزارة العمل وصندوق التشغيل الفلسطيني دفعة جديدة من التشغيل الطارئ، استهدفت تشغيل عدد من المهندسين الزراعيين والعمال العاطلين عن العمل في المحافظات الجنوبية، حيث يأتي هذا النشاط التشغيلي في إطار الجهود الحكومية المتواصلة لتعزيز الصمود المجتمعي وتحقيق التمكين الاقتصادي للفئات المتضررة.
ويأتي هذا التدخل ضمن خطة الاستجابة الطارئة التي تقودها غرفة العمليات الحكومية لدعم القطاع الزراعي، وحماية سلاسل الإنتاج الغذائي في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المحافظات الجنوبية. ويهدف البرنامج إلى دعم الأسر المهمشة والفقيرة العاملة في الزراعة، وتوفير مصدر دخل كريم لها، إلى جانب المساهمة في الحد من انعدام الأمن الغذائي من خلال تعزيز الإنتاج المحلي من الخضروات.
ويُعد هذا التدخل أحد المحاور الأساسية لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، بما يتماشى مع السياسات الوطنية للتشغيل والحماية الاجتماعية، خاصة في أوساط الفئات الهشة والمهمشة. ومن المقرر أن تتواصل الدفعات التشغيلية خلال الفترة المقبلة، لضمان استمرارية الأثر وتوسيع نطاق المستفيدين.
وأكد الشركاء في المشروع أن هذا التعاون يعكس روح التكامل بين المؤسسات الحكومية في سبيل دعم المواطنين وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية، وتحقيق مستويات معقولة من الاكتفاء الذاتي في القطاع الزراعي، الذي يُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي والتنمية الوطنية.
الجدير ذكره انه يتم تنفيذ هذا النشاط تحت ادارة واشراف لجنه الطواريء العليا المكلفة بمتابعة اعمال ومهام وزارة الزراعة في المحافظات الجنوبية.
Links