وزير الزراعة يؤكد: التأمين الزراعي صمّام الأمان للمزارع الفلسطيني وركيزة الصمود في وجه التحديات.

October 6, 2025, 12:22 pm


-        التأمين الزراعي أداة لحماية الإنتاج وتعزيز الصمود الوطني.

-        رؤية متكاملة لربط حلقات الإنتاج والتسويق والتصدير.

-        تطوير منظومة تشريعية لضمان استدامة الخدمات للمزارعين.

 

رام الله: 6/10/2025

عقد وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية، اجتماعاً هاماً مع طاقم قطاع التأمينات والمساعدات الزراعية في مقر الوزارة في مدينة رام الله، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور الحيوي الذي يقوم به هذا القطاع في حماية المزارعين ودعم صمودهم في وجه الكوارث والتحديات المتعددة من خلال منظومة التأمين الزراعي التي تم إطلاقها بالشراكة مع الشركاء المحليين والدوليين والتي دخلت بقوة إلى ميدان العمل الزراعي لتوفّر الحماية للمزارع، عبر آلية التعويض عن الخسائر في حالات المخاطر والكوارث.

وأكد الوزير سليمية أن القطاع الزراعي لا يُختزل في المال والإنتاج فحسب، بل هو عنوان الصمود والتحدي، ومرآة ارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه وجذوره التي لا تنكسر، وشدّد على أن التأمين الزراعي يُمثل اليوم أحد أهم أركان النهوض بالزراعة الوطنية، ويُعد الأداة الأبرز في ضمان استمرارية عجلة الإنتاج وحماية الاستثمارات والمحاصيل، في ظل ما يواجهه المزارعون من مخاطر جمّة.

واستعرض سليمية أهمية التأمين الزراعي للقطاع الزراعي والمزارع الفلسطيني، باعتباره نجاحا يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها الوزارة في مجالات الإنتاج لبعض المحاصيل والتصدير، وأشار إلى أن هذا التوجه يسهم في تعزيز ترابط حلقات الإنتاج وحمايته وتسويقه وتصديره، إذ يُوفّر التأمين الزراعي في جوهره مظلة حماية للمزارع، ويصونه من الخسائر في حالات الكوارث والأزمات.

كما أشار سليمية إلى أهمية دمج مفاهيم التأمين الزراعي ضمن أنظمة وقوانين الوزارة، بما يضمن بيئة تشريعية حاضنة وفاعلة تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة للمزارعين، وتعزز قدرتهم على الصمود والبقاء في أرضهم.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار سعي وزارة الزراعة إلى تطوير منظومة التأمين الزراعي وتوسيع مظلتها لتشمل أكبر عدد من المزارعين، بما يوفّر لهم الحماية اللازمة من الخسائر ويعزز استقرار الإنتاج الزراعي الوطني.

وفي نهاية الاجتماع سليمية أثنى على الجهود المتواصلة التي يبذلها موظفو قطاع التأمينات والمساعدات الزراعية، داعيًا إياهم إلى مواصلة العمل بروح إيجابية وبنّاءة، بعيداً عن السلبية، ومؤكداً أن الوزارة ستواصل تطوير منظومة التأمين الزراعي بما يضمن للمزارع الفلسطيني الأمان والاستقرار في أرضه، ويعزّز قدرة القطاع الزراعي على مواجهة الأزمات بثبات واقتدار.